بعدما كشفت الإحصاءات الأخيرة عن مدى قوة وثبات التضخم الأمريكي؛ يعتقد محللو كوميرز بنك أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في إمكانه الانتظار لوقت أطول قبل الشروع في خفض أسعار الفائدة.
وفي هذا الصدد، أوضح اقتصاديو البنك الاستثماري الألماني أن مسار انخفاض التضخم في الولايات المتحدة قد توقف، حيث أظهرت بيانات فبراير ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.4% عن الشهر السابق، كما ارتفعت أسعار الخدمات على وجه التحديد، ما يعكس ارتفاع تكاليف الأجور.
وبالتالي، لم يكن ارتفاع معدل التضخم في شهر يناير الماضي ارتفاعا متطرفا أو يعكس بيانات لشهر واحد فقط، وبناء عليه، يرى الخبراء أن البيانات الاقتصادية تشير إلى أن الأسواق تبالغ في توقعاتها بشأن الخفض المحتمل لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وما يجدر ذكره، أن أداء تتبع أسعار الفائدة الأمريكية التابعة لمجموعة CME تشير إلى احتمالية بنسبة 99% أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على الفائدة باجتماعه الأسبوع المقبل.
